حركات الكاف ضد أبو تريكه مكشوفه

محمدحجازى الجمعة فبراير 20, 2009 3:45 am

[size=18]قصة الاهلى
يعد النادى الأهلى المصرى اعرق نادى عربى و افريقى و يطلق عليه ابو الاندية و لانشاء هذا النادى العريق قصة .. ففى عام 1907 وقتما كانت مصر تحت الاحتلال البريطانى و بواسطة
الانجليزى السير ميشيل انس

و بهدف سياسى ,فيما قيل على الوجه الاخر انها كانت فكرة من مجموعة من كبار الباشاوات على رأسهم اسماعيل باشا سرى , ادريس رجب باشا , امين سامى باشا , عبد الخالق باشا ثروت , عمر لطفى و امين سامى تهدف لانشاء نادى لطلبة المدارس لقضاء اوقات الفراغ,وبمشروع تكلف خمسة جنيهات مصرية فقط لا غير .
ظهر النادى الاهلى الى الوجود فى العام 1907 و بالتحديد فى شهر ابريل من ذلك العام خرج المارد الافريقى الرهيب الى النور ولم يكن يتخيل احد ممن ساهموا فى انشاءه او عايشوا تلك اللحظات ان هذا النادى الجديد الصغير سوف يصبح فيما بعد اقوى اندية القارة الافريقية بأسرها وواحد من اشهر و اعرق اندية العالم .
اختيرت الجزيرة مقرا له و دفع المساهمون ثلث تكاليف الانشاء و تكفل البنك الاهلى وقتها بالباقى على اساس السلفة , وقام اسماعيل باشا سرى بتخطيط المبنى و عين يوسف افندى على مشرفا بمبلغ لم يتعدى الجنيهان والنصف .
اطلق على النادى الجديد اسم Higher Athletic Club for students
و بعد ذلك تغير الى النادى الاهلى للرياضة البدنية
و لم تمض سنة واحدة حتى تولى رئاسة النادى الزعيم الراحل سعد زغلول لمدة
سنة ..
ثم اتبعه عزيز باشا عزت لثمانى سنوات
عبد الخالق ثروت لثمانى سنوات

جعفر باشا لاربع سنوات

محمد طاهر باشا لمدة سنة

احمد حسنين باشا لسنتين

احمد عبود باشا لاربعة عشر سنة

كانت تلك الفترة من ازهى عصور الاهلى حيث حصل خلالها على تسع بطولات
متتالية للدورى من 1947 و حتى 1956.ثم تولى رئاسة النادى بعدها
الفريق عبد المحسن مرتجى من 1965 الى 1967

تلاه ابراهيم الوكيل حتى العام 1973

ثم عاد الفريق مرتجى لرئاسة النادى مرة اخرى حتى عام 1980 و اتبعه بعد ذلك
الراحل صالح سليم

وقد سجل اسمه كأول لاعب كرة يتولى قيادة هذا الصرح العريق وظل المايسترو صالح سليم رئيسا حتى وفاته فى الشهر الخامس من العام 2002 باستثناء سنتين تولى فيهم
الكابتن عبده صالح الوحش الرئاسة

و لم تكتمل دورة المجلس حينها وعاد المايسترو بعدها رئيسا حتى وافته المنية عن عمر يناهز 71 عاما

وبعدها زى ما احنا عارفين[/s

لعل الأنباء التى ترددت عن أن الإتحاد الأفريقى لكرة القدم الكاف ينوى منح جائزة أفضل لاعب أفريقى لعام 2008
للتوجولى ايمانويل اديبايور نجم الأرسنال الإنجليزى
وعدم منحها للنجم المصرى محمد أبو تريكه
رغم أن حجم إنجازات أبو تريكه على المستوى المحلى مع النادى الأهلى
والمستوى الوطنى مع منتخب مصر
تفوق بل تتفوق على حجم إنجازات هذا التوجولى
وبالفعل تأكدنا من أن الاتحاد الأفريقى يكيل بمكيالين فى هذا الأمر
وهو الأمر الذى كشفه لنا كتاب أبو تريكه الفرعون المصرى الموجود بالأسواق حالياَ
فقد قدم أسراراَ جديدة فى هذا الشأن ولكننا نحن الأهلاوية بصفة خاصة والمصريين بصفة عامة
نؤكد بأن حبنا وعشقنا لهذا النجم الخلوق هو أكبر من كل الجوائز ويكفى صدور مثل هذا الكتاب ليكون وساماَ على صدورنا وأما عن الاتحاد الأفريقى فقد
تعودنا عليه واعتدنا علي مثل هذه التصرفات منه كما حدث من قبل عام 2006
مع أبو تريكه نفسه فقد أصبحت حركات مكشوفه وللإتحاد الأفريقى كل الشكر والتقدير