عذراً ولكن.. سـ احش رقبتك حشاً ..
صفحة 1 من اصل 1
عذراً ولكن.. سـ احش رقبتك حشاً ..
[size=24] [size=9]استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
اللهم اليك اشكو ضعف قوتى وقلت حيلتى وهوانى على الناس اللهم انك رب المستضعفين ..
.. .. ..
يقطع الثانويه العامه وسنيها الزرقا ..
مش هتعصب .. ولا هتنرفز .. ولا هدعى عليك .. ولا هترجاك تسيبلى تسع ايام من الاجازه ..
بس حقولك "حسبى الله ونعم الوكيل "
الحمد لله اجتزنا الشوط الاول ودخلنا التيرم التانى من الصف الاول الثانوى ..
والان نقف على اعقاب اهم السنون مروراً على اى طالب علـــم ..
والحمد لله بدانا من شهر فائت فى دوامه حجز دروس للسنه القادمه
السنه الى كل المدرسين" حفظهم الله " بيصورهولنا بالبعبع ذو الاسنان والمناقير
الى محدش بيعدى منه ابداً
مفيش استاذ فيكى يا مدرستى يطمئن قلب الواحد بكلمه تسر قلبه ابداً
او حتى تشجعه على تكمله ما بدأه من اثنى عشر عاماً .. دون كلل
كلمه واحده من افواههم كافيه على اعتزال المهنه او بالاحرى اعتزال الحياه باسرها ..
الا كل واحد ربنا يكرمه ويدخل يتكلم .. لازم يبقى ختامها مسك .. ويختم الدرس
بكام كلمه عن خبراته العظيمه الجليله مع طلبه الثانويه العامه المكدره حياتهم ..
وكانها امراه فى الشهر السابع تعثرت ولادتها وانتهى بها الامر الى ان نزل الجنين سقتاً ميتاً ..
حتى انى من شده رعبى بٍتّ احلم بها
وعندما استيقظ فزعاً اتصبب عرقاً من فظاظه ما رأيته فى كابوسى عن وحش الثانويه
ذهبت الى امى استغيث بها .. هى ايضاً كانت طالبه فى يوم
بالتأكيد مرت على ما يسمى بـ "الثانويه العامه"
وهى بالطبع اكملت حياتها .. فتزوجت واسّست بيت ..
ودليلى القاطع على ما اقول .. انى موجوده .. اذاً
فهى "انجبتنى"
she is alive
wow
beautiful
اذاً مازال الامل موجود ..
جاءت اجابات امى فاثلجت صدرى ..
قالت لى ان سنوات الثانويه العامه كانت اجمل سنوات حياتها بعد الجامعه
وانها لم تكن بتلك الصعوبه على الاطلاق .. فقد مرت على تلك السنه مروراً رشيقاً خفيفاً مبهراً
فقد دخلت كليتها التى لم تحلم بها ابداً
ولكن الصيدله جاءت مرضيه لها وان كانت تطمع بكليه الطب
فقد كان فى ايامها الثانويه العامه سنه واحده يؤخذ جميع فروع ما ادرسه انا فى عامين
لتدرسه هى فى عام واحد مكدس كالسنه الكبيسه ..
اعترف انا ..
ان شعور الرهبه مهم .. وصحيح انه يجب تلقيننا جرعات ذلك الشعور حتى لا يصيبنا ذلك التبلد والبرود
الذى اصابنا هذه السنه
وخصوصاً ان اى تقصير فى اهم السنوات التى سوف يترتب عليها مستقبلى باكلمه امانه بين ايديهم
وبين يداى انا اولاً .. بالتاكيد لن يخاف احدهم علىّ ان لم اكن غاليه على نفسى ..
ولكن عندما ترتفع درجه حرارتى هل يعقل ان اتناول زجاجه "البروفين" باكملها
بالطبع لا والا سوف اصيب بحاله تسمم ومن الممكن ان يؤدى هذا الى وفاتى ..
هذا هو ما حدث معى من حيث تباع اسلوب الترهيب المبالغ فيه ..
النتيجه العكسيه ..
اصبح نهارى افكر فيها وامسى ليلى اسرح فى تفاصيلها ..
اجواء التوتر التى اعصارها وبالتاكيد كل ابناء جيلى التى اصتنعوها لنا مبكراً مبكراً ..
للاسف هم نسوا انى مازلت فى الصف الاول .. انا لم ااخذ شهاده معتمده بتخرجى من الصف الاول بنجاح ..
ماذا تفعلوان هناك وانا مازلت هنا ؟؟
قدر الله وماشاء فعل ..
هذا نصيبى انا اخد السنتين فى ثلاث سنوات ..
لا عليك يا عزيزتى .. ان الله معنا ما دمنا ننصره : هكذا كنت اطيب خاطرى ..
ولكن الادهى ..ما اثار غضبى ولاول مره يعلو صوتى وتظهر انفعالاتى فى صوره مباشره
عندما سمعت ..
نعم سمعت تلك الاستاذه .. مدرسه ماده الفرنساوى
وهى تقولها بكل "اعتذر" تبجح وفرعنه ..
"حنبدأ الدروس من شهر ... سبعه يا ولاد "
ومن المؤكد لن تكون هى وحدها فسيتبع ضلالها الكثير من ولاد الحلال الى عوزين يخلصوا المنهج فى اسرع وقت
حتى يتبقى وقت كافٍ للمراجعه والذى منه ...
اخترقت هذا الكلمات اذناى لتصيبنى بالصمم المؤبد مع الشغل والنفاذ ,,
شهر سبعه ..!!
شهر سبعه ..!!
7 ..!!
الجاى ..!!
حبدأ دراسه ..!!!!!!!
لن اقول انى كنت اطمع بان اذهب الى "المصيف" مع اسرتى
ولتكن اخر مره ..
ارى فى البحر
اودع الامواج الزرقاء ..
واقبل الرمال ..
هل حقاً من العدل ان ادرس لمده ثلاث سنين متواصله
الفاصل الوحيد بينهم عده اسابيع
انهى اولى ثانوى فى شهر سته ..!! فابدأ دراسه فى شهر سبعه تحضيراً لتلك السنه الشؤم !!
فلا اٌنتزع منها الا فى شهر سبعه المقبل " السنه الى بعديها يعنى" .. لاخد 3 اسابيع هدنه
ومن ثّم اعود مره اخرى للدراسه برفقه اخر سنه ثانويه عامه وكان الله بالسر عليم ؟؟!!
كتر خيرهم سابولنا شهر سته "اللى هنخلص فيه الامتحانات " فاضى بدون كراسات واقلام
بدون انتهاك لمحارم رغباتنا واهواءنا ..
يا خساره ..كم كنت اتمنى ان اتفرغ هذه الاجازه الى ممارسه رياضتى المفضله التى تتعارض
مع الدروس بالطبع ..
كم كنت اتمنى ان اقبل على الدراسه برغبه داخليه منى وليست اجباراً وقهراً منهم..
وكما تعودت دائماً ..
-اشتاق للكتاب ..
-اتلهف للامساك بقلمى الرصاص لانطلق بين جوانب الاسكتشات طرحاً وضرباً ..
دون ان اشعر بان ذلك عبى على كاهلى .. وانى اذهب فقط "تاديه واجب" ..
كنت احلم بان يكون مرورى على تلك السنوات مختلفاً تماماً على ما ولدته انا فى سنواتى الفائته
كنت اتمنى ان تكون درجاتى عن "علم" وليست عن "صم ابله"
بالرغم من ان ذلك الصم حقق لى نجاح فلم يفارق اسمى لوحات الاوائل طوال سنوات دراستى
ولكنى كنت اشعر بان هناك شيى ما ينقصنى
وددت تحقيقه خلال السنتين القادمتين
خاصه وانى فهمت بان اتشرف بحمل لقب "طالبه علم"
ومعنى ذلك انى انا من يفترض بى الذهاب اليه لا الجلوس بانتظار قدومه..
عرفت ان ما ادرسه فى كتبى المدرسيه ليس كافياً لصنع امرى ناجح ..
وانى املك الكثير لا يملكه غيرى .. الانترنت ، القراءه المستديمه .. برامج التليفزيون حتى
كل تلك مناهل علم اتمنى ان انهل منها ما شئت
هكذا كنت انوى ان تكون اهم سنوات حياتى ..
كنت لافعل هذا باراده تامه منى .. وليس اجباراً علىّ
فمجرد ان يمر على خيالى تلك المعادله المذكوره اعلاه
يختلف التفكير حينها كلياً
نيه مبيته جداً ::
ان لم يسعفنى الحظ لانال كليتى التى اتمناها ودخلت "تربيه" مثلاً
اول شيى سوف اصنعه .. هو انى ساعطى دروس خصوصيه
ويا سلااااام اذا جاء ابن من ابناء مدرسينى وقتها الى عقر دارى ليحجز درسه عندى ..
لن اكتفى بخلع درسه هذا .. ولكنى سوف اعلنها بكل جبروت كما فعلوها
اننى ساعطى حصص طوال ايام وشهور وليالى السنه ...
لا يوجد فاصل ومع ذلك فسنواصل ..
وان شاالله م عن حد حوش ..
والله المعين ..
...
[/size][/size]
اللهم اليك اشكو ضعف قوتى وقلت حيلتى وهوانى على الناس اللهم انك رب المستضعفين ..
.. .. ..
يقطع الثانويه العامه وسنيها الزرقا ..
مش هتعصب .. ولا هتنرفز .. ولا هدعى عليك .. ولا هترجاك تسيبلى تسع ايام من الاجازه ..
بس حقولك "حسبى الله ونعم الوكيل "
الحمد لله اجتزنا الشوط الاول ودخلنا التيرم التانى من الصف الاول الثانوى ..
والان نقف على اعقاب اهم السنون مروراً على اى طالب علـــم ..
والحمد لله بدانا من شهر فائت فى دوامه حجز دروس للسنه القادمه
السنه الى كل المدرسين" حفظهم الله " بيصورهولنا بالبعبع ذو الاسنان والمناقير
الى محدش بيعدى منه ابداً
مفيش استاذ فيكى يا مدرستى يطمئن قلب الواحد بكلمه تسر قلبه ابداً
او حتى تشجعه على تكمله ما بدأه من اثنى عشر عاماً .. دون كلل
كلمه واحده من افواههم كافيه على اعتزال المهنه او بالاحرى اعتزال الحياه باسرها ..
الا كل واحد ربنا يكرمه ويدخل يتكلم .. لازم يبقى ختامها مسك .. ويختم الدرس
بكام كلمه عن خبراته العظيمه الجليله مع طلبه الثانويه العامه المكدره حياتهم ..
وكانها امراه فى الشهر السابع تعثرت ولادتها وانتهى بها الامر الى ان نزل الجنين سقتاً ميتاً ..
حتى انى من شده رعبى بٍتّ احلم بها
وعندما استيقظ فزعاً اتصبب عرقاً من فظاظه ما رأيته فى كابوسى عن وحش الثانويه
ذهبت الى امى استغيث بها .. هى ايضاً كانت طالبه فى يوم
بالتأكيد مرت على ما يسمى بـ "الثانويه العامه"
وهى بالطبع اكملت حياتها .. فتزوجت واسّست بيت ..
ودليلى القاطع على ما اقول .. انى موجوده .. اذاً
فهى "انجبتنى"
she is alive
wow
beautiful
اذاً مازال الامل موجود ..
جاءت اجابات امى فاثلجت صدرى ..
قالت لى ان سنوات الثانويه العامه كانت اجمل سنوات حياتها بعد الجامعه
وانها لم تكن بتلك الصعوبه على الاطلاق .. فقد مرت على تلك السنه مروراً رشيقاً خفيفاً مبهراً
فقد دخلت كليتها التى لم تحلم بها ابداً
ولكن الصيدله جاءت مرضيه لها وان كانت تطمع بكليه الطب
فقد كان فى ايامها الثانويه العامه سنه واحده يؤخذ جميع فروع ما ادرسه انا فى عامين
لتدرسه هى فى عام واحد مكدس كالسنه الكبيسه ..
اعترف انا ..
ان شعور الرهبه مهم .. وصحيح انه يجب تلقيننا جرعات ذلك الشعور حتى لا يصيبنا ذلك التبلد والبرود
الذى اصابنا هذه السنه
وخصوصاً ان اى تقصير فى اهم السنوات التى سوف يترتب عليها مستقبلى باكلمه امانه بين ايديهم
وبين يداى انا اولاً .. بالتاكيد لن يخاف احدهم علىّ ان لم اكن غاليه على نفسى ..
ولكن عندما ترتفع درجه حرارتى هل يعقل ان اتناول زجاجه "البروفين" باكملها
بالطبع لا والا سوف اصيب بحاله تسمم ومن الممكن ان يؤدى هذا الى وفاتى ..
هذا هو ما حدث معى من حيث تباع اسلوب الترهيب المبالغ فيه ..
النتيجه العكسيه ..
اصبح نهارى افكر فيها وامسى ليلى اسرح فى تفاصيلها ..
اجواء التوتر التى اعصارها وبالتاكيد كل ابناء جيلى التى اصتنعوها لنا مبكراً مبكراً ..
للاسف هم نسوا انى مازلت فى الصف الاول .. انا لم ااخذ شهاده معتمده بتخرجى من الصف الاول بنجاح ..
ماذا تفعلوان هناك وانا مازلت هنا ؟؟
قدر الله وماشاء فعل ..
هذا نصيبى انا اخد السنتين فى ثلاث سنوات ..
لا عليك يا عزيزتى .. ان الله معنا ما دمنا ننصره : هكذا كنت اطيب خاطرى ..
ولكن الادهى ..ما اثار غضبى ولاول مره يعلو صوتى وتظهر انفعالاتى فى صوره مباشره
عندما سمعت ..
نعم سمعت تلك الاستاذه .. مدرسه ماده الفرنساوى
وهى تقولها بكل "اعتذر" تبجح وفرعنه ..
"حنبدأ الدروس من شهر ... سبعه يا ولاد "
ومن المؤكد لن تكون هى وحدها فسيتبع ضلالها الكثير من ولاد الحلال الى عوزين يخلصوا المنهج فى اسرع وقت
حتى يتبقى وقت كافٍ للمراجعه والذى منه ...
اخترقت هذا الكلمات اذناى لتصيبنى بالصمم المؤبد مع الشغل والنفاذ ,,
شهر سبعه ..!!
شهر سبعه ..!!
7 ..!!
الجاى ..!!
حبدأ دراسه ..!!!!!!!
لن اقول انى كنت اطمع بان اذهب الى "المصيف" مع اسرتى
ولتكن اخر مره ..
ارى فى البحر
اودع الامواج الزرقاء ..
واقبل الرمال ..
هل حقاً من العدل ان ادرس لمده ثلاث سنين متواصله
الفاصل الوحيد بينهم عده اسابيع
انهى اولى ثانوى فى شهر سته ..!! فابدأ دراسه فى شهر سبعه تحضيراً لتلك السنه الشؤم !!
فلا اٌنتزع منها الا فى شهر سبعه المقبل " السنه الى بعديها يعنى" .. لاخد 3 اسابيع هدنه
ومن ثّم اعود مره اخرى للدراسه برفقه اخر سنه ثانويه عامه وكان الله بالسر عليم ؟؟!!
كتر خيرهم سابولنا شهر سته "اللى هنخلص فيه الامتحانات " فاضى بدون كراسات واقلام
بدون انتهاك لمحارم رغباتنا واهواءنا ..
يا خساره ..كم كنت اتمنى ان اتفرغ هذه الاجازه الى ممارسه رياضتى المفضله التى تتعارض
مع الدروس بالطبع ..
كم كنت اتمنى ان اقبل على الدراسه برغبه داخليه منى وليست اجباراً وقهراً منهم..
وكما تعودت دائماً ..
-اشتاق للكتاب ..
-اتلهف للامساك بقلمى الرصاص لانطلق بين جوانب الاسكتشات طرحاً وضرباً ..
دون ان اشعر بان ذلك عبى على كاهلى .. وانى اذهب فقط "تاديه واجب" ..
كنت احلم بان يكون مرورى على تلك السنوات مختلفاً تماماً على ما ولدته انا فى سنواتى الفائته
كنت اتمنى ان تكون درجاتى عن "علم" وليست عن "صم ابله"
بالرغم من ان ذلك الصم حقق لى نجاح فلم يفارق اسمى لوحات الاوائل طوال سنوات دراستى
ولكنى كنت اشعر بان هناك شيى ما ينقصنى
وددت تحقيقه خلال السنتين القادمتين
خاصه وانى فهمت بان اتشرف بحمل لقب "طالبه علم"
ومعنى ذلك انى انا من يفترض بى الذهاب اليه لا الجلوس بانتظار قدومه..
عرفت ان ما ادرسه فى كتبى المدرسيه ليس كافياً لصنع امرى ناجح ..
وانى املك الكثير لا يملكه غيرى .. الانترنت ، القراءه المستديمه .. برامج التليفزيون حتى
كل تلك مناهل علم اتمنى ان انهل منها ما شئت
هكذا كنت انوى ان تكون اهم سنوات حياتى ..
كنت لافعل هذا باراده تامه منى .. وليس اجباراً علىّ
فمجرد ان يمر على خيالى تلك المعادله المذكوره اعلاه
يختلف التفكير حينها كلياً
نيه مبيته جداً ::
ان لم يسعفنى الحظ لانال كليتى التى اتمناها ودخلت "تربيه" مثلاً
اول شيى سوف اصنعه .. هو انى ساعطى دروس خصوصيه
ويا سلااااام اذا جاء ابن من ابناء مدرسينى وقتها الى عقر دارى ليحجز درسه عندى ..
لن اكتفى بخلع درسه هذا .. ولكنى سوف اعلنها بكل جبروت كما فعلوها
اننى ساعطى حصص طوال ايام وشهور وليالى السنه ...
لا يوجد فاصل ومع ذلك فسنواصل ..
وان شاالله م عن حد حوش ..
والله المعين ..
...
[/size][/size]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى