لو عايزين الزمالك يرجع ابعدوا الناس دى من طريقه

عندما كان الأستاذ ممدوح عباس يتولى رئاسة نادي الزمالك ويتولى الصرف بنفسه على العديد من الأنشطة داخل القلعة البيضاء واجه كم هائل

من الأنتقادات وأمسك الكثيرين بالميكروفونات مؤكدين ان النادي الكبير ليس بحاجة الى أموال عباس رغم معرفتهم التامة بالحالة المادية التي

كان عليها نادي الزمالك قبل أن يتولى عباس المسئولية

والأن وبعد ان ترك الرجل رئاسة الزمالك أبى هؤلاء أن يتركوا أدارة النادي تعمل من أجل مصلحة النادي الكبير فواصلوا حملتهم لتحطيم

الزمالك مستغلين وجودهم في مواقع قيادية في العديد من المؤسسات و المنشأت الكبرى

فجريدة يومية مثل الأهرام المسائي تنشر يوميا مقالات موجهة بوضوح ضد نادي الزمالك وكل هدفها تحطيم الحالة المعنوية للأدارة النادي

وللاعبين واثارة الفتن داخل الفريق الأول لكرة القدم وكان آخر هذه المقالات هو ما نشر بتاريخ 18 ديسمبر تحت عنوان فوضى في الزمالك)

وقال فيه كاتب المقال بالنص

حالة من الاستياء تسيطر علي لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك بسبب فشل مجلس الإدارة المعين في صرف رواتبهم عن الشهرين

الماضيين في الوقت الذي فوجئوا فيه بتعرض معظمهم لخصومات مالية ضخمة من الأقساط المتبقية من عقودهم المقرر صرفها في أول يناير

المقبل

ومازاد من حالة الاستياء الشديدة التي تسيطر علي اللاعبين المبالغ المالية الكبيرة التي رصدها مجلس إدارة النادي المعين برئاسة الدكتور

محمد عامر للتعاقد مع لاعبين جدد لدعم الصفوف في يناير‏..‏ وللمدير الفني الأجنبي الذي سيتولي المهمة في الفترة القادمة خلفا للألماني

هولمان الذي تعرض للإقالة قبل أسابيع‏

ويمر الزمالك بحالة من التخبط والارتباك غير العادية ألقت بظلالها علي الفريق وتهدد بالمزيد من تدهوره بعدما دخل مجلس الإدارة في

مفاوضات مع عدد من اللاعبين الأجانب آخرهم مهاجم القطن الكاميروني داوودا كاميللو الذي لن تتكلف صفقته أقل من مليون و‏500‏ ألف دولار

لايملكها الزمالك بل إن مقدم التعاقد مع مدير فني أجنبي يجد النادي صعوبة في تدبيره بدليل أنه لجأ لأكثر من جهة لصرف إعانات عاجلة أو

المساهمة في تدبير التزاماته المستحقة في الأسابيع القليلة المقبلة التي تصل إلي‏12‏ مليون جنيه‏.‏

وينتظر لاعبو الزمالك حلول شهر يناير للتقدم بشكاوي لاتحاد الكرة لفسخ عقودهم إذا لم يحصلوا علي رواتبهم الشهرية والأقساط المتبقية من

عقودهم في ظل حالة الضيق التي تسيطر علي العديد منهم‏.‏

الى هنا أنتهت هذه الوصلة كما أعتبرها ضمن سياق الحقد على نادي الزمالك من بعض الشخصيات التي لا ترى في النادي سوى مصلحتها

الشخصية وطالما هذه الشخصيات غير متواجدة في موقع قيادي داخل النادي فأنها تقوم بحملات ضد الأدارة الموجودة لتحطيمها وهذه الجريدة

التي كانت تحوز أحترام الكثيرين كانت تقوم بنفس الحملات المسمومة في وجود الدكتور كمال درويش رئيسا للنادي و في وجود مرتضى منصور

ثم في وجود الأستاذ ممدوح عباس وهنا أقول للمسئول عن الصفحة الرياضية أين حمرة الخجل فقد كنتم تهاجمون عباس بشدة رغم عدم وجود

أي شكاوى مالية في عهده والأن وعندما أبتعد الرجل قسرا ورغم أرادة كل جماهير الزمالك التي أكتشفت كم المؤامرات التي يتعرض لها النادي

عادت نغمة الحالة المادية الصعبة للنادي الذي لايجد ما ينفقه على لاعبيه المتواجدين فكيف سيتعاقد مع لاعبين جدد ومدير فني جديد وهذا هو

الهدف الحقيقي لتلك السموم هي أرهاب أدارة النادي حتى لا تبرم أي تعاقدات وتستمر حالة الفريق السيئة حتى تظل أبواقهم تعمل أملا في

وصول أحدهم الى رئاسة الزمالك .


والأهرام المسائي بالطبع ليس وحده في هذه الحملة سيئة السمعة بل هناك العديد من المؤسسات التي تدار بنفس الفكر والا فلماذا الحملة

الواضحة ضد تعاقد نادي الزمالك مع هنري ميشيل ولو قرأ أحد الزملكاوية المخلصين بعض المقالات وما قيل في البرامج التليفزيونية ضد هذا

التعاقد لوجد كل الأراء من شخصيات معروفة بأنتمائها الكامل للأندية المنافسة بلا أي جدال مما يضع الشكوك حول مقصد تلك النصائح التي

تقدم بعدم التعاقد مع المدير الفني الفرنسي الكبير

ولماذا لم يرد أحد على تساؤل الدكتور محمد عامر في برنامج القاهرة اليوم مع الأعلامي الكبير عمرو أديب وهو : لماذا يتكالب البعض على

نادي الزمالك ويحاول ألهاء الأدارة في مشاكل مثل مشاكل الضرائب و مشاكل أرض النادي ومشاكل اخرى عديدة في المقابل تحل مثل هذه

المشاكل بمنتهى الهدوء للكثير من الأندية الأخرى .

والرد بصراحة أن هناك أيدي خفية تحارب كل من يجلس على مقعد رئاسة الزمالك وتحاول أفساد أي عمل بناء تقوم به الأدارة والبعض منهم

يتمنى سقوط النادي حتى يتقدم ويقوم بدور الفارس المنقذ لكن جماهير النادي أكتشفت هؤلاء الحاقدين وستلقنهم درسا قاسيا عندما تحين ساعة

الرد اما أعضاء الزمالك الشرفاء فسيقولون كلمتهم في صناديق الأنتخابات في شهر يوليو المقبل ومن الأن أرى هزيمة هؤلاء الحاقدين هزيمة

ساحقة ولذلك فالمحاولات الأن على قدم وساق لإيقاف الأنتخابات مثلما حدث في شهر يوليو الماضي لكنني أربأ بالمجلس القومي للرياضة في

السقوط في مثل هذه السقطة التي ستقضى على الصرح الكبير تماما .

ولأبناء نادي الزمالك المخلصين أقول كلمة أخيرة : توحدوا خلف كل مخلص يعمل من أجل نادي الزمالك , تناسوا خلافاتكم الشخصية و وجهوا

جهودكم نحو الأصلاح بدلا من التناحر وبأذن الله سيعود الزمالك كما كان وسيكون دوما صرح الرياضة المصرية والعربية والأفريقية العتيد